tarikassil
Messages : 380 Date d'inscription : 10/01/2010 Age : 44
| Sujet: إضرابات قطاع التعليم : جواب الوزارة Sam 30 Avr - 4:02 | |
| جواب الوزارة على سؤال شفهي بمجلس النواب يوم الأربعاء 27 أبريل 2011حول
" إضرابات قطاع التعليم ومدى استعداد الحكومة لفتح الحوار
مع النقابات المؤطرة للقطاع "
بداية أود أن أتقدم بالشكر للسيدات والسادة البرلمانيات والبرلمانيين واضعي السؤال على على إثارة هذا الموضوع الذي يشكل مصدر قلق للجميع، لما يتسبب فيه من أجواء تربوية غير سليمة وهدر للزمن المدرسي، وأود في هذا الصدد أن أتقدم بثلاثة عناصر أساسية حول الحوار الاجتماعي القطاعي :
1. لا يمكن القول بأن الحكومة غير منفتحة على الحوار الاجتماعي، بل على العكس من ذلك فالحوار مع النقابات كان ولا يزال مسترسلا، وهو ما يمكن ملامسته من خلال العدد الهائل من اللقاءات التفاوضية والتنسيقية مع النقابات، بحيث يمكن اعتبار قطاع التربية والتكوين في يأتي الصدارة من حيث عدد اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين، فعلى سبيل المثال فبرسم الموسمين الدراسيين المنصرم والحالي، تم على الصعيد المركزي عقد ما يفوق 130 اجتماعا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، ناهيك عن الاجتماعات التي تعقد على المستوين الجهوي والإقليمي، بما يترتب عن ذلك من جهد وتعبئة متواصلة لمسؤولي الوزارة، علما بأن عدد النقابات بقطاع التعليم المدرسي يبلغ 36 نقابة، منها 5 تشارك في الحوار الوطني، بالإضافة إلى نقابة سادسة تشارك في الحوار القطاعي، إلى جانب 29 لجنة فئوية تتوزع بين لجن وطنية، وسكرتاريات وطنية، ومنسقيات وطنية.
2. لقد تحقق بفضل نهج الحوار المسؤول والمنتج الذي تنتهجه الوزارة بدعم من فرقائها الحكوميين ومن السيد الوزير الأول، العديد من المكتسبات الهامة لفائدة الأسرة التعليمية، سواء في ما يتعلق بجولات الحوار الاجتماعي السابقة التي واكبت عشرية الإصلاح، أو في ما يهم اتفاق فاتح غشت 2007 والمطالب الأخرى التي تلته، والتي تمت تسويتها بشكل شبه شمولي. وقد كان الدافع من وراء الجهود المبذولة لتسوية القضايا المطروحة هو العمل على توفير شروط تحفيز الموارد البشرية العاملة بالقطاع، من تحسين أوضاعهم المهنية والمادية والاجتماعية.
3. لقد أصبح من الضروري وضع منهجية للحوار بين الوزارة وفرقائها الاجتماعيين، تتأسس على ضوابط محددة، وتحدد حقوق وواجبات كل طرف، بما يسمح في نهاية المطاف بصون المصلحة الفضلى للمتعلم. | |
|
tarikassil
Messages : 380 Date d'inscription : 10/01/2010 Age : 44
| Sujet: Re: إضرابات قطاع التعليم : جواب الوزارة Sam 30 Avr - 6:33 | |
| الوزارة الوصية هي المسؤولة رقم واحد عن الأجواء التربوية غير السليمة وهدر الزمن المدرسي.... فليس العبرة بعدد الاجتماعات واللقاءات الماراطونية وإنما في النتائج المترتبة عنها التي تترجم إلى نتائج ملموسة تحقق الاتفاقات وتمتص المشاكل وتضمن الحقوق، كان بإمكان الحسم في العديد من المشاكل من خلال لقاء أو لقاءين إذا كانت النوايا حسنة ومصلحة التمليذ حاضرة كما يتبجحون.. فتصوروا معي ان أبناء الوزراء وكبار الموظفبن والمسؤولين يدرسون في المدرسة العمومية، لما وصلنا إلى هذا الحد من المشاكل التي تتخبط فيها المدرسة العمومية اما عن مسالة الاضرابات وهدر الزمن المدرسي للتلميذ فالأمر يتطلب من الوزارة الوصية السعي الجدي لحل المشاكل بدل العمل على تراكمها وتمطيط جلسات الحوار من اجل الحوار مع تغليب منطق الإحصائي للاجتماعات المتكررة والتي لا تترجم إلى قرارات جريئة تطبق على أرض الواقع، فكم من لجنة موضوعية عقدت السنة الفارطة – 13 لجنة – لكن ما نتيجتها؟؟؟ سؤول لن تستطيع الوزارة الإجابة عنه بطبيعة الحال المشكلة أن الوزارة لا يهمها الإصلاح في حد ذاته بقدر ما هي مهتمة بالأرقام التي ستملأ بها تقاريرها التي ستوجهها إلى البنك الدولي والمؤسسات الأجنبية ولكل من طرح سؤالا بمجلس النواب، ولهذا لم تتمكن الوزارة من إخماد موجة الإضرابات بالرغم من نتائج الحوار الاحتماعي التي أسفرت عن الزيادة في أجور جميع الموظفين وتحسين المعاشات، حيث برمجت بعض النقابات إضرابات في العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاع التعليم 27-28 ابريل ويومي 11 و 12 ماي نتيجة ما أسمته- UNTM + FDT - في بيان لها صمت الوزارة الوصية وامتناعها لحد الآن عن تسوية القضايا التي التزمت بحلها مع تعطيل الحوار القطاعي، كما تسجل بقلق كبير هزالة الرد الحكومي على المطالب النقابية المشروعة للأسرة التعليمية. هذا بالإضافة إلى تنصل الوزارة من تنفيذ الوعود والاتفاقات المبرمة وطنيا وجهويا ومحليا. لذا فإننا نحمل الوزارة المسؤولية كاملة عن الهدر المدرسي وعدم قدرتها على تامين الزمن المدرسي للمتعلمين نتيجة التأخر والتباطؤ في اتخاذ القرارات إن لم نقل التنصل والتنكر لها كما حدث مع اتفاق فاتح غشت وغيره.. إننا ننتقد البطء في الحوار والضعف في المنتوج، ونتشبت بضرورة إعلان نتائج ملموسة التي من شانها أن تشرك كل المتضررين في ورش الإصلاح وتنخرط فيه بقناعة داخلية، كما نحذر من مغبة أن تتم مخالفة المواعيد والاتفاقات المبرمة، لكون ذلك يعني ارتفاع درجة الاحتقان وردود الأفعال غير محسوبة العواقب | |
|