إن الدفاع عن هذا الحق واجب المرحلة لجبر الضرر العام، وهو مسؤولية ملقاة على عاتق المتضررين (لحد الآن) والمستفديين (خلال هذا الشهر) على حد سواء، أما المحاسبة الداخلية واللوم والعتاب وهل ناضلت أم لم تناضل.. إنما هو من المثبطات المفرقات..
فالكل يعلم أن من الأساتذة من كان جاهلا و لا يعلم أي شيء، ومنهم من ناقش بحثه بعد نهاية النضال، بل إن منهم من لم يناقش بحثه أو لم يرسم بعد... فالتمسوا لإخوانكم ألف عذر فهم في نهاية المطاف ضحايا الإقصاء والتهميش وتلاعبات الوزارة..
وإلا كيف نفسر استفادة العديد من هذا الحق وهم لم يشاركوا لا في وقفات ولم يرابطوا بالرباط...وبعض المناضلين الذين ناضلوا في الساحة فعلا للأسف لم يستفيدوا ولم يكتب اسمهم حتى في اللائحة المشؤومة...
فالحذر الحذر من الوقوع في شباك الوزارة الرامية إلى زرع التفرقة والارتباك بين صفوف المتضررين فقد علمت علم اليقين أن قوتنا في اتحادنا وإذا لم نتكتل ونتحد لن ننال أي شيء.