لم تعد زيارة الموارد البشرية في الرباط إلا لأخذ التبرك من اللائحة 352 عسى أن تكون هناك لائحة أخرى تحتوي من ضمن ما تحتوي عليه على اسم الزائر و رقم تأجيره و إشارة تبين أن الملف أرسل إلى الس أو دي، و بالتالي حصوله على التعويض في نهاية الشهر، الجميع ينتظر بفارغ الصبر نهاية كل شهر و يصطف أمام الكيشيات عسى أن يكون هناك خطأ في الحساب أو أن الوزارة أرادت أن تتركها مفاجأة لتبين أنها تقوم بواجبها.
الأمر ليس كذلك، اللائحة 352 طبخت في دهاليز الموارد البشرية و لا ندري كيف تم الأعداد لها، و نحن أصبحنا لا نناقش إلا الوجود أو عدم الوجود في اللائحة 352 و لا نناقش أصل هاته اللائحة و كيف تم الإعداد لها.
الوزارة لا تقوم بشيء عبثا، فاي شيء إلا و يتم دراسته و قراءته من جميع الجوانب، و يتداخل ماهو حزبي و إقليمي إلى غير ذلك، و حتى الموقع على اللائحة يبدو و كأن لا شيء لديه سوى التوقيع، يجب أن نفهم أن الذين كانوا يناضلون مع تحياتي لهم’ كان عددهم حسب تصريحاتهم لا يتجاوز المائة’ و كيف بالتالي حضرت لائحة تحتوي على 352.تضم أشخاصا ناقشوا في أواسط يوليوز 2009،
علينا أن نفهم أنه لا يمكن أن يكون فلان بنفس شروطي يقبل ملفه و يرمى بملفي في البوبيل، و أنه دستوريا المغاربة سواسية أمام القانون و أن اللائحة 352 ليست مقدسة ، و أن من واجب أ ي شخص أن يكون ضمنها خصوصا أن البعض حصلوا على الشهادة قبل 2008 لكن الاشكال هو في الترسيم الذي ظلوا ينتظرونه أكثر من 16 شهرا و حتى الموقع الخاص بإرسال التظلمات في موقع الوزارة الجانب الخاص بالموارد البشرية يتوقف عن العمل إذا كان الأمر متعلق بالترقية بالشهادة و هذا يبين عمليات الطبخ و الإقصاء الممنهج الذي تنهجه الوزارة تجاه موظفيها.
الحل هو الإنزال في الرباط و الاستمرار في التصعيد أو إن أمكن رفع دعوى إدارية بالوزارة في شخص وزير التربية الوطنية