بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة للجميع
اجتمع المكتب الوطني للعصبة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي حاملي الشهادات العليا يوم الإثنين 6 يونيو بفاس لدراسة مستجدات الملف وتطوراته؛ حيث كان جدول الأعمال مرتكزا على أربعة نقط مهمة:
1- تقييم عام لعمل لجنة المتابعة التابعة للعصبة منذ التأسيس إلى يومنا الحاضر؛
2- المنتدى التواصلي وسبل تطويره؛
3- الحفل النهائي برنامجه وزمانه ومكانه وميزانيته؛
4- الوضع المادي للعصبة في غياب إلزامية المساهمات الشهرية للمنخرطين والمنخرطات.
فبخصوص النقطة الأولى فقد تم شكر الله تعالى على نعمه ومنه الذي أفاء علينا بالتسوية لأغلب المنخرطين والمنخرطات بأثر رجعي ابتداء من تاريخ المداولات لمن كان مرسما من قبل، كما لا ننسى تقديم الشكر لنقابتنا العتيدة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM التي ساندت وقدمت الدعم الضروري وذللت لمكتب العصبة كل الصعاب..والشكر موصول كذلك في حل الملف لمكتب العصبة وشركاؤه في منسقية الابتدائي والإعدادي ولجنة الثانوي، وفي الأخير تحية تقدير واحترام لكل المناضلين الأبطال التي لبوا النداء في المحطات النضالية وتحدوا كل الظروف والصعاب المعنوية والمادية، كما لا ننسى الحضور الوازن والملحوظ للأخوات المناضلات..
وبخصوص الحالات العالقة التي تأخرت تسويتها هذا الشهر نتيجة تأخر الوضعية – الرتب أو الوضعية الإدارية - فقط قامت لجنة متابعة العصبة بزيارة للرباط يوم 2 يونيو وتبين لها أنها في طريق التسوية إن شاء الله تعالى، وسيعمل مكتب العصبة على تتبعها عن قرب من خلال الزيارات التي سيقوم بها للمصالح المركزية.

وبخصوص النقطة الثانية فقد تكفل الإخوة: عادل المقراني وياسر المدني وأيوب بنحايدة بتطوير المنتدى والإشراف عليه وإغنائه بالمواضيع التربوية والتعليمية الهادفة، وذلك بغية مد جسور التواصل بين منخرطات ومنخرطي العصبة وتقوية اللحمة بينهم.

أما النقطة الثالثة فقد تم تحديد الأسبوع الاول من يوليوز تاريخا للحفل بمدينة الرباط وذلك بحضور الكاتب العام للنقابة الداعمة للملف وباقي أعضاء المكتب الوطني وعلى رأسهم الإخوة خالد السطي وحميد بن الشيخ وعبد الإله دحمان..
وقد تم الاتفاق على أن الحضور سيكون صباحا ليسهل الانصراف زوالا بعد تناول وجبة الغذاء الجماعية..ولضبط عدد الحاضرين سيتم إخبار الإخوة أعضاء المكتب الوطني للعصبة بالحضور الفعلي قبل الحفل بأسبوع بغية تهيئ المكان الملائم لذلك.

أما آخر نقطة والمتعلقة بالوضع المادي للعصبة فقد تبين ان العصبة الوطنية نتيجة كثرة التحركات والاتصالات والتنقلات الأسبوعية لمتابعة الملف عن قرب؛ حيث وصل عدد الزيارات للرباط للجنة المتابعة 39 مرة، فقد تم استنزاف جميع المساهمات والتي كان آخرها بداية ابريل في مقابل اتكالية وتكاسل بعض الإخوة عن هذا الواجب النضالي، وفي ظل هذا الوضع المزري والعجز المادي فقد تكفل الإخوة أعضاء المكتب الوطني للعصبة بجمع المساهمات لمواصلة العمل وحل الملفات العالقة وتحسبا لأي طارئ قد يفاجأ الجميع خاصة اقتطاعات الإضراب والتي سنقف لها بالمرصاد.
ولن يضيع حقنا مادمنا به متمسكين ومن وراءه مطالبين
وعاشت العصبة الوطنية صامدة ومناضلة