Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.


 
AccueilAccueil  RechercherRechercher  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Derniers sujets
Dates importantes des conférences et journaux scientifiques.

International Journal of Computer Science Issues(http://ijcsi.org/).

Deadline: 31 March 2010

Notification: 30 April 2010

Revision: 10 May 2010

Publication: 31 May 2010

*****************
4th International Symposium on Intelligent Distributed Computing
IDC 2010, September 16-18, 2010, Tangier, Morocco.

Important dates:
- Full paper submission: April 2, 2010
- Notification of acceptance: May 7, 2010
- Final (camera ready) paper due: June 4, 2010
- Symposium: September 16-18, 2010


-20%
Le deal à ne pas rater :
Ecran PC GIGABYTE 28″ LED M28U 4K ( IPS, 1 ms, 144 Hz, FreeSync ...
399 € 499 €
Voir le deal

 

 ديكارت ونظرية الجاذبية

Aller en bas 
2 participants
AuteurMessage
rih




Messages : 17
Date d'inscription : 03/11/2010
Age : 41

ديكارت ونظرية الجاذبية Empty
MessageSujet: ديكارت ونظرية الجاذبية   ديكارت ونظرية الجاذبية EmptyVen 20 Mai - 5:05


بعض أسس النظرية النيوتونية
عند ديكارت
تبلورت النظرية الأساسية في الميكانيكا النيوتونية عبر مجموعة من الملاحظات والفرضيات والتجارب، فبعض هذه المقومات فلسفية، وبعضه

ا إبستيمولوجية.
ولما كان غرضنا في هذا القسم إبراز أهم المقومات الفلسفية التي ساهمت في بناء نظرية التجاذب الكوني النيوتونية، بشكل غير مباشر، فإننا سنخوض ههنا في أهم النقاشات الحجاجية الفلسفية التي حاول نيوتن أن يدلل بها على نظرية التجاذب الكوني، مفندا بذلك بعض التصورات الشنيعة من قبيل؛ فكرة الاندفاع، نظرية الدوامات.. وهي تصورات ديكارتية وظفها الديكارتيون لنقض الأبحاث النيوتونية، واعتبار هذه الأخيرة ذات تفسير سحري يخلوا من أي منطق عقلي. هذا يفرض علينا أن نستشكل الموضوع قيد العرض من عدة وجهات:
نتساءل بداية عن قيمة التصور الديكارتي الذي ذهب نيوتن للرد عليه؟ وما هي مقومات هذا التصور؟ وكيف ساهم هذا التصور في بناء التدليلات الفلسفية النيوتونية؟ وهل هذه الردود والتدليلات الفلسفية النيوتونية مفحمة في مضمونها، أم أنها لا تصل إلى درجة الإقناع؟.
سنتبين من جماع هذه الأسئلة، المطالب التالية:

موقف "ديكارت"
موقف "نيوتن"
موقف ديكارت: نظرية الدوامات الديكارتية؛ التصور الديكارتي لحركة الأفلاك السماوية
تتمحور هذه النظرية حول تفسير القوى الجاذبة والقوى النابذة في فلك الدوامة، إذ تقول هذه الفكرة "أن الدوامة التي توجد الشمس في مركزها تتحرك أجزاؤها القريبة من الشمس بسرعة أكبر من سرعة الأجزاء البعيدة وأن كل الكواكب (بما في ذلك الأرض) تبقى دائما مستقرة بين أجزاء مادة السماء تلك" ، من الواضح أن موقف ديكارت هذا ناتج عن الخصائص التي قدمها لكل من المادة والحركة، ذلك أن "الضغط الخارجي للمادة المنبوذة يدفع بأخرى نحو جسم آخر يجذبها، أو نحو ذلك المركز" . فهذه الفكرة تقر بوجود مادة لطيفة في الكون، ومادة مليئة بالأخاديد "بغية التأكيد على أن الأرض شمس تغلفها قشرة، وأن القمر ينجر في دوامة الأرض . كما يتحدث كتاب "العالم" لديكارت عن قانون في الحركة يعتبر "أن كل جسم يتحرك بحركة مستقيمة متجانسة، يظل على حالته تلك، رغم أننا لا نعثر في الطبيعة، لكنها من حيث المبدأ ممكنة نظرا لثبات السنن الإلهية والخلق الإلهي المستمر للكون" ، فالملاحظ أن مرتكزات هذا القانون كباقي مرتكزات ومنطلقات جل الخصائص الفلسفية الديكارتية، هو منطلق ميتافيزيقي، فرغم إقراره ذهنيا بوجود حركة مستقيمة متجانسة يتعرض لها الجسم، فإنه يسند هذه الفرضية للسنن الإلهية، أي للتحكم الإلهي، أي أن الضامن لها هو الإله.
الميكانيكا الديكارتية
قلنا آنفا إن جل المنطلقات الديكارتية كانت تستند على الضمان الإلهي. وهذا وارد أيضا في ميكانيكاه، إذ يرى أن الإله هو الذي يخلق كل شيء وبالتالي فليس للأجسام خاصية الخلق، فهي لا تخلق نفسها بنفسها، ذلك أن الإله هو الذي يعنى بخلق الحركة فيها باستمرار، حيث يرى ديكارت أن "قدرنا متناه، وأن قدرة الله الشاملة؛ تلك القدرة التي علم بها كل ما هو كائن أو ما يمكن أن يكون بل أراده منذ الأزل، هي قدرة لا متناهية" . فثقته بالإرادة الإلهية تذعن إلى أبعد الأفق، إذ يرى أنه تحول العقل إلى يقين يخالف اليقين الإلهي فلا بد من التنازل عن اليقين العقلي لصالح اليقين الإلهي، ذلك أنه إذا بدا أن ومضة من ومضات العقل تشير إلينا بشيء يخالف ذلك وجب أن نخضع حكمنا لما "يأتي" من عند "الإله" .
قوانين الحركة الديكارتية:
يبدو أن المنطلق الديكارتي حتى في قوانينه للحركة يستند إلى الضمان الإلهي، فقانون الاحتكاك مثلا رغم أنه ذو بعد ميكانيكي إلا أنه ممزوج بشيء من الميتافيزيقا، فالجسم حسب ديكارت يبقى في حركة أو سكون، ويظل على صورته التي هو عليها محافظا على حجمه وصورته، ما لم يعترضه تأثير أجسام أخرى، فيتغير حاله آنذاك، أي أن كل جسم يبذل جسما فهو يفقده، لأن تحريكه أو دفعه لجسم آخر يقلل من حركته، وأن حركة هذا الجسم هي حركة مستقيمة.
كما يعتقد ديكارت أن الإله وضع في الأجسام مقدارا من القوة لتتمكن من مقاومة أي نوع من الحركة لأن الإله "يخلق مقدارا من الحركة ويستمر في خلقه (و) ... يخلق كذلك مقدارا من السكون ويستمر في خلقه" ، هذا التصور أدى بديكارت للقول "بالتكافؤ الأنطولوجي بين الحركة والسكون" الناتج عن ثبات الإله، وقدرته اللامتناهية.
هذا الاعتقاد ذهب بديكارت لاستنتاج أهم قوانينه، وهو قانون الاحتكاك، الذي يقول أن "الجسم الصغير إذا التقى بجسم أكبر منه فإنه لن يحركه مهما كانت السرعة التي يلاقيه بها" . يتبين من هذا القول أن هناك قدرا معينا من الحركة ثابتا لا يتغير، ويسمى "مبدأ ثبات مقدار الحركة"، أي أن مقدار الحركة الذي طبعه الإله في هذا العالم واحد بعينه في جميع الأوقات.
نخلص بالقول إلى أن هذه الفرضيات أدت بديكارت للقول "بنظرية نسبية للحركة قوامها أن الفضاء ما دام مماثلا للمادة، ويشكل معها شيئا واحدا فإن الجسم لا يختلف عن الحيز الذي يشغله... وقد مكن هذا التحديد النسبي للحركة من الدفاع عن فكرة قوامها أن الأرض رغم أنها تنجر في دوامة حول الشمس، فإنها لا تتحرك ما دامت لا تغير مكانها بالنسبة لمحيطها، والاعتقاد بأن إدانة الكنيسة للنظام الكوبرنيكي لن تطاله هو" . كما أن فكرة الامتداد الديكارتية التي اعتبرها جوهرا، والتي كانت ترمي إلى القول بتناهي الكون، هي إسقاط لصفة الكمال على الإله، لأن هذا التناهي هو الخاصية الأساسية التي ينفرد بها الإله عند ديكارت.
فكرة لا نهائية المكان أو العالم عند ديكارت
من بين المواضيع التي كانت مستعصية في النصف الأول من القرن السابع عشر، موضوع نهائية أو لانهائية المكان أو العالم، فما هو موقف ديكارت من هذا الإشكال؟
يمكن القول إن ديكارت لم يقر لا بنهائية ولا بلا نهائية العالم، وإنما اعتبره لا محدداindifini. ما يتبين من هذا الموقف هو غموضه وإبهامه، وبالتالي فقد كان محط نقاشات وتأويلات متعددة، فخصومه أخذ باللفظ الحرفي الذي يورده في بعض فقرات "كتاب المبادئ" ومراسلاته، وأنصاره دافعوا عن مواقفه باعتبارها يقينا لا محيد للعقل إلا الإقرار به.
لكن إذا تأملنا مقتضى أقواله في نفس الكتاب، سنجد فيه نوعا من الإقرار بلا محدودية العالم، إذ يقول:"إذا نحن رأينا أشياء ولم نلحظ فيها حدودا،... لا نجزم بأنها لا متناهية، بل نراها محدودة فحسب... لا يمكن أن نتصور امتدادا ضخما إلا وتصورنا إمكانية وجود امتداد أضخم منه في نفس الآن" .
أين أنه لا يمكن أن نحد المكان لأنه ليس بالإمكان حد قسمة الأجسام، لأن قسمة الأجسام تنقسم إلى ما لا نهاية، فعدم إقرار ديكارت للامتناهي يمكن إرجاعه لسببين؛ يتجلى الأول في عجز عقلنا عن إدراك اللانهائي، إذ يدعو ديكارت إلى الامتناع عن محاولة فهم اللانهائي، والاكتفاء باعتباره، كلما نجد له حدودا لا محددا، أما السبب الثاني فهو ربطه لدلالة اللامتناهي بكمال الإله إذ يعتبر خاصية من خصائص الكمال عند الإله، إذ يقول: "لسنا نقول عن هذه الأشياء إنها متناهية، بل هي عندنا أجدر باسم اللامحدودة، تخصيصا<للإله> وحده باسم اللامتناهي .
وبالجملة يمكن القول إن ديكارت كان يضمر القول بلا نهائية العالم فصرح بلفظ اللامحدد مخافة رد فعل الكنيسة، ومخافة أن يلحقه ما لحق كوبرنيك، فاللامحدد كما اعتبره "مور" هو صيغة حذرة للانهائي.


هذا جزء من مقال حول
مكونات النظرية النيوتونية
سنورد تصور نيوتن وكبلر بعد إيراد ملاحظاتكم
عبد الحفيظ الريح
أستاذ الفلسفة
[center][i][u]


Dernière édition par rih le Sam 21 Mai - 8:33, édité 1 fois
Revenir en haut Aller en bas
tarik tazi




Messages : 9
Date d'inscription : 16/03/2011
Age : 43

ديكارت ونظرية الجاذبية Empty
MessageSujet: Re: ديكارت ونظرية الجاذبية   ديكارت ونظرية الجاذبية EmptySam 21 Mai - 9:00

مقال مفيد، وإن كان -في الحقيقة- يحتاج لفهمه بشكل دقيق إلى قاموس علمي لمصطلحات علم الفزياء والفلسفة لفهمه بشكل دقيق (القوة الجاذبة، القوة النابذة، الأنطولوجيا...).
ولكن ما استفدته –بحسب القراءة الأولية؛ هو :
-أن أسا س ديكارت في نظريته في التجاذب الكوني هو عقيدة –بغض النظر عن مدى صوابها- رغم أن منطلقها العقل فقط، في الوقت الذي نجد العلماء عندنا يغفلون عن هذا الجانب وقد يصل بهم الحال إلى اعتباره منقصة في حقهم، رغم أن العقيدة الإسلامية من أمتن العقائد الموجودة، وأكملها أكمل فيما يتعلق المعرفة بقدر الله سبحانه وقُدرته ، وأوضحها لأن مصدرها (الوحي والعقل) معا وهما يتعاضدان في تأكيد قواعدها وأركانها.
- مدى حذر ديكارت من الإعراب عن آرائه العلمية بكل حرية خوفا من الكنيسة التي تعادي العلم والعلماء. وهذا عكس علماء في مجال (العلوم الحقة)الإسلام الذين لم يجدوا هذا التعارض بين الإسلام والعلم؛ بل جلهم كانوا على دراية واسعة بالفقه ومنهم المجتهدون فيه كابن رشدالحفيد،

(شكرا أخي الكريم على الإفادة)
Revenir en haut Aller en bas
 
ديكارت ونظرية الجاذبية
Revenir en haut 
Page 1 sur 1

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
 :: Forum :: Infos أخبار-
Sauter vers: