السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تمت زيارة المراقبة المالية الأربعاء 27 أبريل وتم الاتصال بالخازن الوزراي وتبين انهم رحلوا لمكان آخر، مما انعكس سلبا على تأخر التأشير
ولا زالت مديرية الموارد البشريةمن خلال لقاء يوم الخميس 28 أبريل تءكد ان التسوية ستكون نهاية شهر ماي
طمأنة جميع الإخوة والأخوات...
وفي انتظار ذلك يجب اخذ الحيطة والحذر والاستعداد للمحطة القادمة - آخر ورقة ضاغة نملكها: والمتمثلة في مقاطعة الامتحانات - في حالة ثبوت العكس انطلاقا من الزيارة القادمة

موعدنا ما سيحمله الاسبوع المقبل من مستجدات..الذي نتمنى ان يكفينا الله همه وغمه

مع العلم اننا سطرنا برنامجا نضاليا يبتدأ من الاسبوع الثاني لماي من 9 إلى -14 مع مقاطعة التجريبي

- والبيان جاهز وينتظر التفعيل - بتنسيق مع الإخوة في اللجنة الوطنية و منسقية الابتدائي والإعدادي
وسيفعل ابتداء من الحصول على نتائج الزيارة القادمة للجنة المتابعة بداية شهر ماي.
فكونوا على اهبة الاستعداد واليقظة
ودمتم للنضال اوفياء

نحمل الوزارة المسؤولية كاملة عن الهدر المدرسي وعدم قدرتها على تامين الزمن المدرسي للمتعلمين نتيجة التأخر والتباطؤ في اتخاذ القرارات إن لم نقل التنصل والتنكر لها كما حدث مع اتفاق فاتح غشت وغيره.. إننا ننتقد البطء في الحوار والضعف في المنتوج، ونتشبت بضرورة إعلان نتائج ملموسة التي من شانها أن تشرك كل المتضررين في ورش الإصلاح وتنخرط فيه بقناعة داخلية، كما نحذر من مغبة أن تتم مخالفة المواعيد والاتفاقات المبرمة، لكون ذلك يعني ارتفاع درجة الاحتقان وردود الأفعال غير محسوبة العواقب

إن بعد العسر يسرا

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة لجميع الإخوة
بداية نشكر جميع الإخوة على مشاركتهم التي تعبر على استيائهم وتذمرهم من الطريقة التي يدبر بها هذا الملف الذي طال أكثر من اللازم، كما نشكرهم على نقدهم البناء وأرائهم الوجيهة والصريحة.. والتي إن دلت فإنما تدل على غيرتهم وحرقتهم على كل من يحمل شهادة جامعية عليا تكبد صاحبها كل المعاناة النفسية والمعنوية... ويقوم بالمقابل بواجبه بكل مسؤولية.
كلنا غير راضون بهذا الواقع المرير – دون استثناء-، لكن ماذا نقترح لحله؟؟؟

نقول لجميع الأخوات ولإخوة بأننا ظلمنا وملفنا عرف تماطلا وتأخيرا - دجنبر 2009 -أبريل - يوليوز -نونبر - يناير 2011 مارس وابريل....ولكن هذا لا يجرنا إلى الاستسلام واليأس...فالأمل موجود لأننا أصحاب قضية عادلة، فكلما زاد اقتناعنا وإيماننا إلا ستكون التضحيات أكثر..
فعلا خسرنا جهدا ووقتا لكن ربحنا التكتل والتوحد والتنسيق والتعارف على بعضنا..
وليعلم جميع الإخوة أننا دائما في تفكير مستمر لحل هذا الملف وأننا نسعى للتنسيق والتخطيط ونقوم بجميع الاتصالات اللازمة، كما أننا نقدر معاناة الإخوة وحرقتهم التي نحس بها جميعا دون استثناء، لكن إن بعد العسر يسرا،
فصبر جميل والله المستعان...
وإن غدا لناظره لقريب
لقد سمعنا نبا انتهاء المراقبة المالية من إعداد الأرضية القانونية للتأشير على الملفات، وسنقوم غدا إن شاء الله في إطار الزيارات المستمرة التي تقوم بها لجنة المتابعة التابعة للعصبة الوطنية بزيارة المصالح المركزية للوقوف على آخر التطورات، والتأكد من بعض المعلومات التي وصلتنا عبر الهاتف والتي مفادها أن التأشير الجماعي قد تم عشية يوم الأربعاء، ولم يتبقى سوى التأشير الفردي الذي لن يستغرق أكثر من يوم، فأبشروا خيرا وتفاءلوا بالخير تجدوه، مع العلم أن الأصل هو بقاء المحطة النضالية – من 9 على 14 – حتى يثبت العكس.. وسيتضح الأمر غدا عن شاء الله
فترقبوا غدا آخر الأخبار
مع العلم أننا كلنا أمل في تسوية الملف قريبا
فتفاءلوا خيرا ولا تقنطوا من رحمة الله

فمزيدا من الصبر والتكتل والاتحاد في إطاركم النقابي
فلن يكلفنا النضال ما كلفنا الصمت
وما ضاع حق وراءه طالب
عن المكتب الوطني للعصبة