السلام عليكم،

يؤسفنا ما ألت إليه الأمور، ما حدث لا يجب أن يفرقنا ويفسخ الصلة التي جمعتنا من أجل هدفنا الموحد. انما هي مناسبة حتى نراجع أنفسنا جميعاً عن مدى مساهمة كل واحد فينا في النضال ودوره فيه. تبين أن الكثير لم يلتحق بالرباط ومنهم أنا، سبب كل هذا غياب التشاور وغياب التنسيق أضف إلى ذلك الغياب السلبي للأراء،
الأخ طارق مضغوط هذا شيء واضح، هو المسؤول عن ملفنا لكن هذا لا يعني أن نلقي كل شيء على عاتقه فهو ممثلنا لا غير ، علينا أن نساعده في هذه المسؤلية و هو عليه أن يأخذ بعين الإعتبار اراءنا. مثلاً لو كان الأخ طارق إقترح بداية في الموقع "الوقفة الإنذارية" وإنتظر قليلا ردود الموافقين والمعارضين وهنا طبعاً تدخل مسؤلية كل فرد فينا في التعبير عن رأيه بشكل واضح، لكان الوضع أحسن.

شخصيا كنت حضرت جوابا لتوضيح عدم مشاركتي في هذه الوقفة الإنذارية لكن فكرت قليلا وتراجعت وقلت لا داعي لأن أثبط العزائم وأحبط النفوس، لكن تأكد أن النفوس محبطة أصلاً. رفضت الوقفة الإنذارية لأننا لسنا في مرحلة الإنذارات تعدينا هذه المرحلة، كنا ننتظر خطة هجومية وليس وقفة انذارية. مدير الموارد البشرية هذا عليه أن يرحل، أليس هو من قال "اعطيكم كلمة رجل: أخر ابريل تسوى وضعيتكم" هو قالها ليمتص غضبنا حينها فقط لا غير وهو ماكر كأمثاله من المسؤلين لم يوقع محضر. ونحن سدج كىأمثالنا مازلنا نصدق الوعود الشفوية.و بالذات هنا عبرنا بوضوح عن عدم رضاانا عن هذا الإتفاق وكانت اقتراحاتنا أن نمدد الإعتصام حتى نمسك القارارت في أيدينا وحتى يوقع محضر، لكن من يستمع لأرائنا. هذا ما أعاتب عليه الإخوة الممثلين. نحن دائما نلبي النداء نأتي عندما يكون باستطاعتنا. لكن إلى متى سيظل كلامكم فوق رؤوسنا نحترمه ونخضع له. ورأينا لا أهمية له.
ملاحظة أخيرة إن كنا نطالب حالياً بالتشاور فلا يجعلنا أحد نطالب أيضاً بالصدق والمصداقية، لأنه من كذب ولو مرة واحدة لا مصداقية له.
والله المستعان.