تحية طيبة وبعد،
أيها الإخوة الأعزاء،
حالتنا هاته لا تستدعي النقاش بل تستدعي تفعيل قرارات الأصوات المنادية بالإضراب .... إذا كنتم تعتقدون أننا نتفاوض مع الوزارة فأنتم والله مخطئون ... فالوزارة هي التي تفرض علينا روزنامتها منذ زمن غير يسير... التفاوض فيه تكافؤ وتساو لبطش الطرفين... أخلفتنا الوزارة وعودها أكثر من مرة، أليس من حقنا إذا أن نقول بصوت جهوري: لاثم لا؟ هذا وقت الكلام والفعل وإلا فالسكوت في وقت الكلام خرص. دعونا أيها الإخوة نصوت لأي قرار تتجهون أللإضراب أم للتفاوض؟
أنا أبو القاسم حرود، أدعو للإضراب وابتداءا من ساعتنا هاته....
والسلام عليكم