Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.


 
AccueilAccueil  RechercherRechercher  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Derniers sujets
Dates importantes des conférences et journaux scientifiques.

International Journal of Computer Science Issues(http://ijcsi.org/).

Deadline: 31 March 2010

Notification: 30 April 2010

Revision: 10 May 2010

Publication: 31 May 2010

*****************
4th International Symposium on Intelligent Distributed Computing
IDC 2010, September 16-18, 2010, Tangier, Morocco.

Important dates:
- Full paper submission: April 2, 2010
- Notification of acceptance: May 7, 2010
- Final (camera ready) paper due: June 4, 2010
- Symposium: September 16-18, 2010


Le Deal du moment : -39%
Pack Home Cinéma Magnat Monitor : Ampli DENON ...
Voir le deal
1190 €

 

 اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية

Aller en bas 
2 participants
AuteurMessage
tarikassil




Messages : 380
Date d'inscription : 10/01/2010
Age : 44

اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  Empty
MessageSujet: اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية    اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  EmptyJeu 24 Mar - 14:14

اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية من طرف المعتصمين يحرك الحوار النقابي الجاد حول جميع الملفات المطلبية لأسرة التعليم
لم يتخيل أحد من المسؤولين أو المعتصمين هذه خطوة نضالية بحجم اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية وما تبعه من أحداث متسارعة استمرت إلى حدود الواحدة والنصف ليلا. لذلك نرى من المفيد العودة بكم إلى تطورات الأحداث منذ بدايتها قبل أن نعود بكم مجددا إلى نتائج الحوار مع الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية ليلة أمس مع مسؤولي النقابات الأكثر تمثيلية وما أفضى إليه.
قد لم يمكن تأريخ حادث الأمس بتداعيات ما عزم عليه المعتصمون من أربع فئات وهي دكاترة قطاع التعليم المدرسي وحملة الشواهد العليا 2010 و 2011 والعرضيون والمدمجون من فوج الوحدة من اقتحام الباحة المقابلة لوزارة التربية الوطنية. ولكن حقيقة الأحداث ربما يعود سبب القرار فيها لمسؤولي الوزارة الذين دفعوا بصمتهم وتجاهلهم لعدد من ملفات الأسرة التعليمية التي لم تعد تجد لها آذانا صاغية منذ مجئ الوزير أحمد اخشيشن الذي قرر منذ توليه منصبه الاهتمام بكل شيئ بما في ذلك البرنامج الاستعجالي إلا مطالب الشغيلة التعليمية .
لقد نفذ صبر المعتصمين ومعه صبر الشغيلة التعليمية، ولم يعد ممكنا التحكم في تفاعلات الخطوات النضالية للمعتصمين الذين أدركوا بعد ما صدحوا طويلا بالشعارات الواضحة المفهومة أن لا نضال غير اقتحام الوزارة ولا صوت يعلو غير المطالبة برحيل الوزير. لقد نسي المعتصمون والمقتحمون مطالبهم فجأة وتوحدوا على شعار واحد وهو مطالبة الوزير بالرحيل : إرحل إرحل ... الأستاذ يريل رحيل الوزير...
وظل المعتصمون منذ ظهر الأمس وإلى حدود الرابعة والنصف مساء وهي ساعة انصراف مسؤولي الوزارة رابضين أمام باب الوزارة، وأيقنوا حينها أن جلدة الوزارة وبعض المسؤولين قد تعودت على صياح المحتجين وما عادت تزعجهم سنفونيته الموسيقية الناظمة، واختلطت عليهم نغماتها بنغمات بعض أنواع موسيقى اليوم أو تكاد.
فما كان من بد ومن ود لوزارة التربية الوطنية غير اقتحام مبناها بغية اقتحام أبواب جديدة من الحوار، وليس إذاية لأي أحد. ذاك ما عبرت عنه إحدى الدكتورات المعتصمات حينما صدحت زجلا وقالت أن الوزارة هي أم المعتصمين ودارهم وما اقتحموها إلا بعد أن كانت مجحفة في حقهم، وكان واجب الأم العناية بأبنائها والاستماع إلى مطالبهم .
لم يكن هؤلاء الأبناء من أهل العقوق وإن كانوا أصحاب حقوق، فحافظوا على أجهزتها حتى ولو أنهم نزلوا بها من غير إرادتها. وهنا وقع التحول وحضر رئيس مكتب الاتصال بالوزارة فاتحا حوار سقفه الانسحاب ولا غير وكذلك بعض المسؤولين الأمنيين. لكن وعود الوزارة التي سماها المعتصمون بالكاذبة لم تكن لتنطلي على المعتصمين الذين فضلوا منطق العصا الذي تم تهديد المعتصمين به كبديل لعدم الانسحاب وأعد له الأمنيون عدة غير مسبوقة . وطالب ممثلوا مختلف التنسيقيات بخضور الكتاب العامين للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية تلك التي كانت تدعم مطالبهم باستمرار، كما طالبوا أيضا بحضور مسؤول رفيع للوزارة بغية الوصول إلى حلول حقيقية ونهائية . وفعلا استجاب المسؤولون لهذا المطلب واتفق جميع المعتصمين داخل مبنى الوزارة على الانسحاب السلمي بعدما كانوا حريصين على الحفاظ على كل ممتلكات الوزارة بل وحتى حديقتها من العبث .
حضر ممثلو ثلاث نقابات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في شخص الأستاذ عبد الإله دحمان النائب الأول للكاتب العام للنقابة، والأستاذ الإدريسي عن الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي ، وممثل النقابة الوطنية للتعليم الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.
وبعدما تأحر حضور الكاتب العام للوزارة ورفض المعتصمين من المحاورين للنقابات الثلاث وممثلي التنسيقيات وكذلك المعتصمين أمام باحة الوزارة، أعطيت الأوامر بقمع المعتصمين لولا تدخل بعض مسؤولي الوزارة الذين حرصوا على عدم ارتكاب أية حماقة قد تتسبب في إهانة غير مسبوقة للجسد التعليمي في شموليته.
وخرج المفاوضون وكانت قوات الأمن تدنو من رؤوس المعتصمين وكانت أقرب إليهم من باب النجاة التي لم يلتفتوا إليها مددين شعارات بالصمود والنضال والمطالبة بالحقوق، والتنديد بمنطق العصا والتدخلات الأمنية التي لازال البعض يصر على أنها الباب الوحيد لإكراه الجميع على الرضا أو الرضوخ، إنه منطق التغيير الذي لازالت رياحه لم تصل بعد إلى عقول بعض المسؤولين .
ألقى الدحمان كلمة تاريخية وهو الذي لم يلبث أن جاء مسرعا من مدينة سيدي قاسم على عجل بطلب من الكاتب العام لنقابته، وسابق الزمن في ساعة أو تزيد قليلا مسرعا لمساندة المعتصمين واغتنام لفرصة حوار تاريخي كانت النقابات داعمة لكل نضالاته وسندا في كل خطواته استباقا لكل حادث أليم قد ينجم عن قمع المعتصمين.
قال الدحمان أن هذه اللحظة هي لحظة تاريخية وأن المقتحمين قد سجلوا بنضالاتهم تاريخا جديدا يكتب للمغرب، ولقد رفعوا سقف الحوار وهو ما لمسه من لقاء أولي سبق مجئ الكاتب العام للوزارة، لقد ساهم المعتصمون من هذه الفئات في تحريك حوار حقيقي حول جميع ملفات أسرة التعليم ، وأن 150 جلسة من الحوار غير المنتج التي أجرتها النقابات مع الوزارة لن تتكرر بعد الآن وأن إيقاعا ونبضا جديدا قد تحدد ليلة أمس باقتحام الوزارة، وأضاف أنه يتحدث باسم النقابات الخمس الأكثر تمثيلية حتى تلك التي تعذر على بعض مسؤوليها الحضور في تلك الساعات المتأخرة ومن دون برمجة سابقة . وأضاف أن النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية لن تسمح أبدا بقمع نخبة من الشغيلة التعليمية ليس لها ذنب سوى أن الوزارة قد تمادت في صم آذانها وعدم التفاتها إلى مطالبهم ، وقال أن الاعتصام هذه المرة سيبقى مفتوحا وسينضم إلى جانب المعتصمين ممثلو النقابات التعليمية الحاضرون وذلك إلى حين حضور الكاتب العام للوزارة ، وأضاف لن يضرب المعتصمون إلا على دمائنا، وقال أيضا إن المغرب قد تغير وعلى المسؤولين أن يدركوا حقيقة هذا التغيير .
وعقب هذه الكلمة فتح عدد من المسؤولين حوار مع الأخ الدحمان ومع عدد من المسؤولين النقابيين، وحضر الكاتب العام للوزارة حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا، وبدأ الحوار وطرحت المطالب بما فيها مطالب المجازين من أفواج 2008 و2009 و2010 و2011 الذين لم يقتحموا الوزارة وطافوا عشية أمس في مسيرة ضخمة شوارع الرباط ختمت أمام البرلمان .
وبعد أن استمع الكاتب العام للوزارة لمطالب النقابات التعليمية وإلى جانبهم ممثلو التنسيقيات الأربع المنضوية تحت لوائهم، طلب الكاتب العام للوزارة مهلة من المحاورين إلى حدود الرابعة مساء من نهار اليوم، وهو الموعد الذي سيتم من خلاله تحضير أجوبة حقيقية وواضحة على مطالب المعتصمين، خاصة أن عددا منها يتداخل مع اختصاصات من بينها اختصاصات الوزارة الأولى .
بالتوازي مع ذلك وأمام باحة الوزارة تراجعت قوات الأمن إلى سياراتها، فيما واصل المعصمون الأربعمائة أو يزيد هتافهم بالشعارات إلى حدود الواحدة والنصف ليلا الموعد الذي خرج فيه المحاورون وأعلنوا نتائج الحوار.
إن منطق التغيير يفرض علينا التفكير بمنطق جديد ليس هو منطق الربح والخسارة، ولا منطق المواجهة. لأننا كمغاربة قد ربحنا موقفا إيجابيا لقواة الأمن التي كانت حريصة وعبر سامي مسؤوليها على فتح حوارات ميدانية والاستماع إلى مطالب المعتصمين، لقد ربحنا منطقا جديدا سجله المعتصمون الذين فرضوا حوارا على أعلى مستوى باقتحامهم مبنى الوزارة، لكنهم قدموا في ذلك ربحا لمسؤولي الوزارة ومختلف المسؤولين أنهم قادرون على الاقتناع والإقناع بانسحاب آمن بعيدا عن منطق البلطجة، منطق رفض من خلاله كل المعتصمين العبث حتى بالوريقات الإشهارية أو حتى تناولها بالأياد. لحظة تاريخية ربما جمعت لأول مرة عددا كبيرا في بدايات الاقتحام على صلاة واحدة في باحة المبنى. ورربما كان المكسب جديدا حينما تجاوزت الفئات المعتصمة منطق الفئات ونادت في شعاراتها بمطالب كل الشغيلة التعليمية، وهو ما نجحت فيه إلى حد بعيد، وهو ما أكده الأستاذ الدحمان وصرح لنا به أحد المسؤولين الأمنيين داخل لجنة الحوار الأولى، حينما قال : لقد بلغت رسالتكم إلى أعلى مستوى وما عدتم بحاجة للبقاء في مبنى الوزارة بعد هذا الذي حصل .
لا يمكن الجزم بطبيعة النتائج التي سيسفر عنها حوار اليوم، حيث أن تجارب الوزارة الحالية تجزم بكل المسارات السلبية والإيجابية، سواء منها بالعودة إلى منطق الترهيب أو الترغيب الزائف، أو حتى الاحتمالات الأكثر تفاؤلا .
وعموما فإن الذي لمسناه وربما هو مشهد لم تلتقطه كاميرات المراقبة ولا عيون الأمن المزروعة هنا وهناك، ولا المعتصمون أنفسهم إلا ساعة التواجد داخل مبنى الوزارة، وهو أن صبر المعتصمين قد نفذ ، وأن كثرة جلسات التفاوض حول ملفاتهم وحول ملفات الأسرة التعليمية، ونتائجها التي لا تعدو أن تكون اتفاقات كاذبة لا يذكرون منها سوى تواريخ توقيعها، كاتفاق فاتح غشت واتفاق 14 فبراير 2011م واتفاق 4 مارس و و و .... هاته الوعود الكاذبة وصلت بالبعض بالإضافة إلى ما وقعته الوزارة في حق عدد من المعتصمين، كل ذلك دفع بالبعض إلى حالة من الهياج قد لا أسميها ولست خبير طبيا إلى حالة من الهستيريا التي خرجت بالبعض عن هدوئهم حتى لا أغامر باللفظ وأقول عن وعيهم. فهذا الأستاذ الدكتور الذي اعتلى سطح مبنى الوزارة وانطلق وأسرف في الصفير من غير توقف وانتابته حالة من الهياج لم يتوقف عندها حتى مع نداءات الجميع له بالصمت، وهذا المنسق الذي ظل يصرخ ويصرخ ويصرخ مطالبا بحقوقه رافضا كل الوعود، حتى ما عادت لغة الكلام يسمعها، وما عاد لوجود الآدميين بجواره من معنى ... هي لقطات من هنا وهناك وقفنا عليها ومنها الكثير بين كامل أسرة التعليم وجانب كبير من المغاربة ممن لم تتأت لهم فرصة اقتحام الوزارة، لكن رسالة المعتصمين المقتحمين وصلت يقول المسؤولون، لكنها يجب أن تصل نيابة عن جميع الأسرة التعليمية الناقمة على عقم الحوار القطاعي والاجتماعي، وإذا كان الطبيب قد أفتى بأن أمنا وزارة التربية الوطنية عاقر، غير قادرة على إنجاب الاتفاقات المنتجة، فإن المعتصمين المنتسبين إليها قد طالبوا بطلاقها، وسيجتمع حكم من أهلها ومن أهل المعتصمين عشية اليوم للنظر في صلح بينهما، غير أن حكم الطلاق لن يكون رجعيا في حال واصلت الوزارة والمسؤولون منطق الحوارات الكاذبة الخاطئة.
ويظل الاعتصام مفتوحا هذه المرة ومطلوب من جميع المعنيين الحضور، إنه منطق النقابات الخمس الأكثر تمثيلية يقول الأستاذ دحمان ، الاعتصام سيظل مفتوحا إلى حين تحقيق المطالب...
طارق يزيدي
Revenir en haut Aller en bas
tarikassil




Messages : 380
Date d'inscription : 10/01/2010
Age : 44

اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  Empty
MessageSujet: Re: اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية    اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  EmptyJeu 24 Mar - 14:15

السلام عليكم ورحمة الله
المغرب الجديد واستمرار عقلية الزرواطة

ربما نجزم أنه لاشيء تغير لحد الآن في عقليات بعض المسؤولين غير قناع التغيير المزيف الذي يلبسونه هذه الأيام، ليركبوا من خلاله موجة التغيير ولا يعاكسونها حتى لا تعصف بهم. وربما يكون إصلاح الدستور مهما عند البعض قبل إصلاح المعيشة وأحوال الناس. وربما يكون الدستور سوى ورقات قد يقرأها البعض وقد لا يطلعون عليها، ولكن الذي يهمهم هي تحقيق المطالب المعيشية.
وربما لن أكون منطقيا إذا وصفت الزرواطة بالمنطق، وربما لا نجد منطق يجيز قمع أساتذة معتصمين يطالبون بحقوقهم، وقد لا يسعفنا المنطق أصلا لتحليل فاجعة اليوم المتمثلة في رياح الزرواطة التي هبت على كل شوارع الرباط، كما لو أن الأمن ينتفض لما يمكن أن يعتقد أنها كرامته المهدورة بعدما تطاول المعتصمون في نظر بعضهم واجترؤوا على اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية.
لقد هب المخزن بنفس المنطق القديم الذي يكون فيه المبادر دائما بالزرواطة قبل الحل، أو الحل المرادف للزرواطة، أو الزرواطة كسقف للتفاوض. ربما يحاول أن يجد بعض الأمنيين لأنفسهم عذرا بقمعهم للأساتذة المجازين الذين أغلقوا الشارع المقابل لباب السفراء بالرباط مطالبين الوزارة بحل ملفهم المطلبي الذي لازالت الوزارة الأولى الموجودة خلف السور المقابل لهذا الباب لم تقدم أية إيجابة بخصوصه وبخصوص رسالة الاستثناء.
أكيد أن الزرواطة التي كانت متواجدة بالرباط بكثافة لم تكن تفرق بين المجاز المعطل والمجاز الأستاذ، والفرق غير موجود في ميزان الكرامة والحقوق، لكنه في معيار الشرف والاحترام أساسي واضح في ما كان يحفظه القدامى وليس أهل هذا الزمان للأستاذ.
المجازون المعطلون الذين تظاهروا في الحديقة المقابلة لساحة البريد على شارع محمد الخامس لم يقطعوا الطريق العام، لكن قوات الأمن تدخلت لتفريقهم بعنف. وغير بعيد من هؤلاء دكاترة قطاع التعليم المدرسي الذين قاموا بمسيرة في شوارع الرباط قد نالوا حظهم من كعكة الزرواطة التي كانت تفرق هنا وهناك كما يقول المثل الشعبي الدارج.
لكن الصورة المقلوبة لنهار اليوم، التي تخالف واقع الحوار والتفاهم الذي جرى بالأمس، قد اختلطت فسيفساؤها حينما اختلطت المسيرات، وتداخلت فيما بينها هروبا من هذا الشارع أو ذاك، حتى أنه اختلط الأمر أحيانا على الزرواطة غير العاقلة وصعب عليها التمييز بين المضروبين والهاربين أو الصامدين، لتتشكل صورة مختلطة أخرى وسط معتصم الأساتذة بجميع فئاتهم بمن فيهم فئة حملة الشواهد العليا 2010 و 2011 بحيث نال عدد منهم نصيبه من الكعكة بالرغم من أن التعليمات كما صرح بعضهم لم تكن صادرة بقمعهم.
وعموما فقد توزع نصيب الضرب بين قبائل فئات المعتصمين غير أن نصيب المجازين من الأساتذة كان وافرا بستين مصابا بينهم عدد من الكسور ـ بحسب معاينات بعض الشهود من دون الجزم لعدم أهليتنا الطبية ـ، وقد وقفنا على عدد من المصابين من دكاترة قطاع التعليم المدرسي بعضهم كان في حالة إغماء، فيما حضرت سيارات الإسعاف متأخرة لنقل المصابين اللذين بلغ عددهم 25 . فيما كانت إصابات بعض حاملي الشواهد العليا 2010 و 2011 إصابات خفيفة إثر اختلاطهم بجمهرة من المجازين الذين فروا من نار الزرواطة. (إحصائيات قدمها لنا بعض المعتصمون وليست معطيات رسمية للمسؤولين بالصحة ).
في المقابل انتقل إلى عين المكان برلمانيو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لمؤازرة المعتصمين وعبروا عن تنديدهم بالتدخل العنيف لقوات الأمن، واستنكارهم للمنهجية الأمنية التي يتم بها تدبير الملفات المطلبية الموضوعة على طاولة وزارة التربية الوطنية. وقد انفض قبل قليل اجتماع المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والذي ظل يتابع طيلة اليوم تطورات الأحداث، وأرسل مبعوثين عن النقابة كما سلف، وكذلك حضور الأخ خالد السطي عضو المكتب الوطني إلى عين المكان ووقف على عمليات نقل الجرحى والمصابين .
فيما أفادنا الأستاذ الطيب البقالي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم قبل قليل أن المكتب الوطني للجامعة يعبر عن استنكاره ورفضه الشديد للطريقة التي يتم من خلالها تدبير هذه الأزمة، وأن مواقف نقابته سيتم إبلاغه للمسؤولين في شكل احتجاج رسمي. مؤكدا في ذات الوقت أن المكتب الوطني عكف طيلة اليوم على إعداد تصور واضح لتدبير عدد من الملفات المطلبية وتقديم تصورات حل واضحة بشأنها.
ومن المفيد التذكير بأن لغة الزرواطة التي لا يفهمها إلا حاملوها لم تكن لتقنع حملة الطباشير بجدواها في ثنيهم عن عزمهم ومطالبهم، وتجمهرت جميع الفئات سريعا في باحة الوزارة مؤكدة على أنه لا شيء يمكنه إقناعها غير لغة الحوار، والحوار المنتج والسريع ولاشيء غير ذلك.
وانطلق حوالي الرابعة والنصف مساء حوار مع مدير الموارد البشرية للوزارة يحضره الكتاب العامون للنقابات التعليمية الخمس، بعدما تخلف عن اللقاء الكاتب العام للوزارة بكون أجندته غير فارغة بحسب ما سربته عدد من المصادر النقابية.
وعجب لهذا الكاتب العام ولهذه الوزارة ومسؤوليها أن تكون اللامبالات والزرواطة هي اللغة التي يتحدثون بها. والواقع أن اللقاء لازال مستمرا وسنحيطكم علما بنتائجه تباعا إن شاء الله .
طارق يزيدي
عاجل اللحظة من داخل لجنة الحوار التي لم تنفض بعد :

يخبر المنسق الوطني الأخ يوسف البهالي من أمام مديرية الموارد البشرية الآن، أنه وفي اتصال بالأخ عبد الإله الدحمان من داخل لجنة الحوار الذي تحضره التمثيليات النقابية، أنه من المرجح جدا أن تبادر الوزارة إلى إلغاء مباريات 26 فبراير لكل من حملة الماستر 2010 و 2011 والمجازين، وإقرار استثناء للجميع . فيما لم يتسرب إلينا أي شيء عن باقي الملفات .
وأكد البهالي أن لقاء من المرجح جدا أن تترأسه الوزيرة العابدة كاتبة الدولة في التعليم المدرسي، وذلك يوم الإثنين القادم ابتداء من الساعة الثالثة مساء .
Revenir en haut Aller en bas
tarikassil




Messages : 380
Date d'inscription : 10/01/2010
Age : 44

اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  Empty
MessageSujet: Re: اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية    اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  EmptyVen 25 Mar - 4:44

Revenir en haut Aller en bas
ibrahim




Messages : 19
Date d'inscription : 18/01/2010
Age : 42

اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  Empty
MessageSujet: Re: اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية    اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  EmptyVen 25 Mar - 7:44

لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ الله ياخد الحق


Revenir en haut Aller en bas
tarikassil




Messages : 380
Date d'inscription : 10/01/2010
Age : 44

اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  Empty
MessageSujet: Re: اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية    اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  EmptyVen 25 Mar - 16:41

الإسرار على أسلوب القمع و عشرات الضحايا إثر تدخل أمني همجي أمام مقر وزارة التعليم في حق أساتذة التعليم

25 March 2011

بعد مسيرة سلمية للأساتدة الحاصلين على شهادة الإجازة يوم 24-03-2011 تدخل السيمي والقوات غير المساعدة لتفريق المتضاهرين بالقرب من باب السفراء ، بعد فرار المتظاهرين نحو معتصهم أمام مقر وزارة التربية الوطنية تدخلت جيوش حاشدة من رجال اللأمن لتجهز على المتظاهرين الفارين وأيضا المعتصمين المرابطين في المعتصم وهم بالأساس دكاترة التعليم العاملين بالتعليم المدرسي ، مما خلف مايزيد عن 25 من الضحايا رجال ونساء منهم من أصيب بكسر في الظهر أو في الأرجل أو الأيدي، وأكثر مايدمي القلب حالة دكتور في 58 من العمر يجلس في أحد المقاعد تعرض للضرب من طرف رجال اللأمن، مما تسبب في كسر بالظهر بعد دفعه وضربه من الخلف، حقيقة هذا مغرب الزرواطة وليس مغرب التعديلات الدستورية فهي فقط زواق براني. وللإشارة فإن الكاتب العام للوزارة المعنية ناور في اليوم السابق ووعد بحوار مساء يوم 24-03-2011 مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ، والظاهر أنه وعد المعتصمين بالزرواطة البنائة والشفافة

http://www.cha3b.com/news.php?go=fullnews&newsid=566
Revenir en haut Aller en bas
Contenu sponsorisé





اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  Empty
MessageSujet: Re: اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية    اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية  Empty

Revenir en haut Aller en bas
 
اقتحام مبنى وزارة التربية الوطنية
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» اقتحام وزارة التربية الوطنية
» بـــــلاغ وزارة التربية الوطنية
» «وزارة التربية الوطنية تعيش على إيقاع غليان غير مسبوق»
» من وقفة حاملي الشواهد العليا فوجي 2008 2009 أمام وزارة التربية الوطنية يوم 08 فبراير 2011
» وزارة التماطل وطول الانتظار

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
 :: Forum :: Spécial-
Sauter vers: